في كلمات قليلة
بعد عامين من بدء التحقيق، كشفت فضيحة مكتب مكافحة المخدرات (Ofast) في مارسيليا عن تورط كبار المسؤولين في الشرطة الوطنية الفرنسية، الذين حاولوا إبطاء سير التحقيق.
يتصاعد التحقيق في فضيحة مكتب مكافحة المخدرات (Ofast) في مارسيليا، حيث تشير آخر المستجدات إلى تورط كبار المسؤولين في الشرطة الوطنية الفرنسية. تأتي هذه التطورات بعد عامين من فشل عملية تسليم مخدرات خاضعة للمراقبة في مارسيليا، وعام واحد من بدء التحقيق القضائي الرسمي.
ووفقاً للمعلومات الجديدة التي تم الكشف عنها، فإن القضية تتهم الآن أعلى المستويات القيادية في الشرطة، على الرغم من الجهود المكثفة التي بذلوها لعرقلة التحقيق والتقليل من خطورة الوقائع. بدأت الفضيحة عندما تحولت عملية مراقبة شحنة مخدرات إلى فشل ذريع، مما أدى إلى فتح تحقيق واسع النطاق في أنشطة المكتب.
وتؤكد هذه المستجدات أن القضية تتجاوز مجرد الإخفاقات المحلية، لتصبح مشكلة هيكلية تطرح تساؤلات جدية حول نزاهة القيادات العليا في جهاز الشرطة الفرنسي.