في كلمات قليلة
أعلن رئيس مدغشقر أندري راجولينا رفضه التام للاستقالة، مطالباً باحترام الدستور، وذلك في خطاب ألقاه من موقع غير معلوم بعد أن انضمت القوات المسلحة إلى صفوف المحتجين.
رفض رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، أي احتمال لتقديم استقالته، داعياً إلى «احترام الدستور» في أول خطاب له منذ انضمام الجيش إلى حركة الاحتجاجات التي تهز البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
جاء تصريح راجولينا مساء الاثنين 13 أكتوبر، من موقع غير معروف. ويأتي هذا التمسك بالسلطة في ظل تصاعد الضغوط الشعبية والعسكرية عليه، حيث يواجه الرئيس تحدياً كبيراً بعد انضمام القوات المسلحة إلى صفوف المعارضة.
ويشدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالإطار القانوني والدستوري للبلاد، رافضاً بذلك مطالب المتظاهرين والقوى المعارضة بترك منصبه فوراً.