في كلمات قليلة
قدمت مجموعة من النواب الفرنسيين، بعد تعيين حكومة ليكورنو الثانية، مقترحاً لإصلاح طريقة الاقتراع في الانتخابات التشريعية، داعين إلى التحول إلى نظام التمثيل النسبي للخروج من الأزمة السياسية.
استغلت مجموعة من النواب الفرنسيين الفرصة التشريعية القصيرة التي أتيحت لهم مؤخراً لتقديم مقترح إصلاحي حاسم. فمنذ تعيين حكومة ليكورنو الثانية، سُمح للنواب مرة أخرى بتقديم مشاريع القوانين إلى الجمعية الوطنية.
سارع عدد قليل من المشرعين، بمن فيهم إروان بالانان (من حزب الحركة الديمقراطية MoDem)، وغيوم غوفييه-شا (من حزب معاً من أجل الجمهورية EPR)، وجيريمي يوردانوف (من حزب البيئيين)، وماري ريكالد (من الحزب الاشتراكي PS)، لاغتنام هذه الفرصة ومحاولة إدراج إصلاح طريقة الاقتراع للانتخابات التشريعية على جدول الأعمال.
يهدف هذا التحرك إلى الانتقال إلى نظام التمثيل النسبي، وهو ما يراه النواب خطوة ضرورية لمعالجة حالة الجمود والأزمة السياسية المستمرة في البلاد.