في كلمات قليلة
من المقرر أن يُسجن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في سجن "لا سانتيه" في باريس، حيث سيواجه واقعاً جديداً ومختلفاً تماماً عن حياته السابقة في عالم السياسة والرفاهية.
سواء كان المرء معتادًا على قصور الجمهورية ورفاهيتها، أو كان من رواد النخبة والقصور الفخمة، فإن العثور على النفس محبوسًا في زنزانة مساحتها 9 أمتار مربعة ليس بالأمر الهين.
وهذا ينطبق بشكل خاص على شخصية مثل نيكولا ساركوزي، الذي تنقل بين طبقات السياسة العليا وقمم رأس المال الكبير. الرئيس الفرنسي السابق، الذي من المقرر أن يُسجن في سجن "لا سانتيه" (La Santé) في باريس، سيكتشف عالماً مجهولاً تماماً بالنسبة له.