وزير فرنسي يعيد تعيين مستشار تعليمي مثير للجدل رغم سوء إدارته لقضية عنف جنسي

في كلمات قليلة

أعاد الوزير الفرنسي سيباستيان لوكورنو تعيين مستشاره لشؤون التعليم، أوليفييه براندوي، في منصبه، على الرغم من الجدل الواسع حول إدارته "الكارثية" لقضية عنف جنسي عندما كان عميداً سابقاً.


يصر سيباستيان لوكورنو، وزير القوات المسلحة الفرنسي، على موقفه. فبدلاً من استغلال فترة "تعليق" مستشاره لشؤون التعليم، أوليفييه براندوي، لإبعاده عن الأضواء، قام الوزير بإعادته إلى منصبه داخل مكتبه في ماتينيون.

في منتصف شهر سبتمبر، أثارت السيرة الذاتية لبراندوي، الذي كان مجهولاً نسبياً للجمهور، ضجة واسعة بسبب إدارته "الكارثية" لقضية عنف جنسي وقعت مؤخراً في إحدى المدارس الثانوية العامة، وذلك عندما كان يشغل منصب عميد سابق.

ويشير هذا القرار إلى تحدي الوزير لوكورنو للانتقادات العامة التي وجهت لبراندوي بسبب سوء تعامله مع القضية الحساسة، مما يزيد من حدة الجدل حول التعيين داخل الأوساط السياسية الفرنسية.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.