بعد 20 عاماً على المأساة: ذكرى زياد وبونا لا تزال حية في كليشي سو بوا

في كلمات قليلة

في كليشي سو بوا، أحيت الذكرى العشرون لوفاة المراهقين زياد بنة وبونا تراوري، اللذين صعقا بالكهرباء عام 2005 أثناء محاولتهما الفرار من الشرطة، وهو الحدث الذي أثار احتجاجات واسعة.


للوصول إلى مدرسة روبرت دوانو الإعدادية في كليشي سو بوا (سين سان دوني)، يجب عبور زقاق زياد بنة وبونا تراوري. كان هذان المراهقان يدرسان في هذه المدرسة قبل وفاتهما في 27 أكتوبر 2005، حيث صعقا بالكهرباء داخل محول كهربائي أثناء محاولتهما الفرار من تفتيش للشرطة.

في نهاية الزقاق، وعلى بعد أمتار قليلة من مدخل المؤسسة التعليمية، يقف نصب تذكاري بسيط وغير لافت يذكر طلاب اليوم بذكرى الأمس. نُقشت عليه باللون الذهبي على خلفية سوداء الكلمات التي اختارها زملاء الدراسة السابقون للفتيين:

"غادر طفلان الأرض، لكن ملاكين دخلا الجنة."

يأتي هذا التذكير في الذكرى العشرين للحادثة التي أشعلت فتيل اضطرابات واسعة النطاق في ضواحي فرنسا عام 2005، مسلطة الضوء على قضايا التعليم والفرص غير المتكافئة في هذه المناطق.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.