اليمين المتطرف الفرنسي يحقق "نصراً تاريخياً": البرلمان يصوت على إلغاء اتفاقية 1968 مع الجزائر

اليمين المتطرف الفرنسي يحقق "نصراً تاريخياً": البرلمان يصوت على إلغاء اتفاقية 1968 مع الجزائر

في كلمات قليلة

حقق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا نصراً برلمانياً تاريخياً بتمرير قرار يدين اتفاقية 1968 مع الجزائر، بدعم من أحزاب اليمين والوسط وغياب الموالين لماكرون.


سادت حالة من الابتهاج في صفوف اليمين المتطرف الفرنسي، حيث احتفل نواب حزب "التجمع الوطني" (Rassemblement national - RN) وحلفاؤهم بانتصار رمزي وتحول كبير في التاريخ البرلماني الفرنسي.

تبنى المجلس الوطني الفرنسي، يوم الخميس 30 أكتوبر، اقتراح قرار قدمه حزب "التجمع الوطني" يهدف إلى التنديد باتفاقية عام 1968 المبرمة بين فرنسا والجزائر. وقد تم تمرير القرار بفارق صوت واحد فقط.

يعود الفضل في هذا النجاح التاريخي لليمين المتطرف إلى أصوات مجموعتي "آفاق" (Horizons) اليمينية الوسطية وحزب "الجمهوريون" (Les Républicains - LR)، بالإضافة إلى غياب عدد كبير من النواب الموالين للرئيس إيمانويل ماكرون.

تعتبر اتفاقية عام 1968، التي تنظم حركة وإقامة وعمل المواطنين الجزائريين في فرنسا، نقطة خلاف رئيسية وحساسة للغاية في العلاقات الثنائية بين البلدين.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.