في كلمات قليلة
أظهر المسح السنوي لـ "الإيذاء" الذي أجرته SSMSI أن هناك ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا للعنف، مما يوفر تقييماً أوسع للمشكلة يتجاوز الشكاوى الرسمية.
لا تزال البيانات الإحصائية المتعلقة بالعنف ضد المرأة شحيحة للغاية. ومع ذلك، يقدم المسح السنوي لـ "الإيذاء"، الذي أجراه الجهاز الإحصائي الوزاري للأمن الداخلي (SSMSI) ونُشر يوم الخميس 30 أكتوبر، نظرة ثاقبة ومهمة لتطور أعداد الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا لهذه الأفعال.
تكمن أهمية هذا المسح في أنه لا يقتصر على الأشخاص الذين قدموا شكاوى رسمية فقط، بل يشمل أيضاً الحالات غير المبلغ عنها. هذا التوسع في نطاق البيانات يوفر فهماً أعمق وأكثر شمولاً لحجم المشكلة الحقيقي، متجاوزاً الإحصائيات الرسمية للشرطة.