في كلمات قليلة
الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، الذي أنهى حكم عائلة الأسد، سيصبح أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض منذ عام 1946، حيث سيسعى لرفع العقوبات الدولية وتأكيد انضمام بلاده للتحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
يواصل الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، كتابة فصل جديد في تاريخ بلاده بعد أن أنهى نصف قرن من دكتاتورية عائلة الأسد في 8 ديسمبر 2024. ومن المقرر أن يصبح الشرع أول رئيس دولة سوري يزور البيت الأبيض منذ استقلال البلاد عام 1946.
وأكد وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، خلال «حوار المنامة» الأمني السنوي في البحرين، أن الشرع سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في «زيارة تاريخية» من المقرر إجراؤها في 10 نوفمبر. وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، قد أشار إلى الموعد في وقت سابق.
تهدف الزيارة إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات السورية الأمريكية، حيث يسعى الرئيس الانتقالي إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:
- رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام الأسد.
- تأكيد انضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
- الحصول على دعم دولي لجهود دمشق في محاربة التنظيمات المتطرفة.
وأوضح الشيباني: «ستكون هناك العديد من القضايا على الطاولة، بدءاً من رفع العقوبات وفتح فصل جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، والمساعدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية». وأضاف: «نحن اليوم نحارب داعش، وأي جهد في هذا الاتجاه يتطلب دعماً دولياً».