مر عام تقريباً على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، لكن السكان اللبنانيين يتساءلون يومياً عما إذا كان هذا الاتفاق سارياً حقاً.

لا يمر يوم دون أن يضرب الجيش الإسرائيلي سيارة أو دراجة نارية أو مبنى. ويُقتل لبنانيون بشكل شبه يومي، بعضهم أعضاء في حزب الله ويعترف بهم الحزب الشيعي، وبعضهم الآخر مدنيون أبرياء.

هذا التصعيد اليومي يلقي بظلال من الشك على استدامة الهدنة ويؤكد استمرار التوتر وانتهاك السيادة اللبنانية.