في كلمات قليلة
بعد عام من هزيمته أمام دونالد ترامب، يواجه الحزب الديمقراطي الأمريكي حالة من التشتت وتمردًا داخليًا من قاعدته التي تطالب بتغيير الأولويات والكوادر القيادية.
بعد مرور عام على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، يجد الحزب الديمقراطي الأمريكي نفسه في حالة من التشتت والارتباك، دون قائد واضح أو رسالة موحدة. ومع اقتراب سلسلة من الانتخابات الجزئية المقررة في 4 نوفمبر، ستتم دراسة نتائجها بعناية فائقة.
ستساعد هذه الانتخابات في قياس مدى الرفض الذي تواجهه الإدارة الحالية، وكذلك قدرة الديمقراطيين على استعادة مصداقيتهم التي تراجعت بشكل كبير.
المفارقة تكمن في أن اليسار قد يسجل بعض الأخبار الجيدة في هذه الانتخابات، على الرغم من كونه مشتتًا ومحبطًا ويفتقر إلى الوحدة.
هناك شكلان من التمرد يغليان داخل المشهد السياسي:
- التمرد الخارجي: يتمثل في الاحتجاجات والتجمعات المناهضة لدونالد ترامب في الشوارع، وهو رفض واضح للمشاريع السلطوية للإدارة الحالية.
- التمرد الداخلي: وهو تمرد القاعدة الشعبية للحزب ضد الجهاز المؤسساتي الديمقراطي. يطالب النشطاء بوضع أولويات جديدة وتجديد الكوادر القيادية، معارضين المسؤولين الذين ظلوا في مناصبهم لفترة طويلة.
تُعد هذه الانتخابات الجزئية اختبارًا حقيقيًا لقدرة الحزب على تجاوز انقساماته الداخلية وتقديم بديل مقنع للناخبين.