شهدت بريطانيا هجوماً بالسكين داخل قطار قرب مدينة كامبريدج، شرق إنجلترا، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص. ولا يزال اثنان من المصابين في المستشفى بحالة خطيرة حتى يوم الأحد.

تم تنبيه قوات الأمن البريطانية بالحادث حوالي الساعة 7:40 مساءً بالتوقيت المحلي يوم السبت 1 نوفمبر، وتدخلت في محطة هانتينغدون، حيث تم إيقاف القطار.

وصف شهود عيان كانوا على متن القطار لحظة وقوع الاعتداء مشاهد من الذعر والارتباك. وقد روى أحد الركاب، أولي فوستر، تفاصيل مرعبة قائلاً:

"نظرت إلى يدي وكانت مغطاة بالدماء. ثم نظرت إلى الكرسي، وكان الدم في كل مكان عليه. وبعد ذلك نظرت أمامي، وكان الدم منتشراً على جميع المقاعد."

ألقت الشرطة القبض على رجلين، يبلغان من العمر 32 و 35 عاماً، للاشتباه في "محاولة القتل"، وهما لا يزالان رهن الاحتجاز. وأكد المشرف على شرطة النقل، جون لوفليس، أن المشتبه بهما "كلاهما وُلدا في المملكة المتحدة".

وأشارت السلطات البريطانية إلى أنها تستبعد الدافع "الإرهابي" في هذه المرحلة من التحقيق. ووصف السياسي البارز كير ستارمر الحادث بأنه "مقلق للغاية".