في كلمات قليلة
التزمت الولايات المتحدة بمساعدة كوريا الجنوبية في بناء غواصة نووية لمواجهة التهديدات الإقليمية، لكن المشروع أثار توترات دبلوماسية مع الصين وتساؤلات حول إمدادات الوقود النووي.
التزمت الولايات المتحدة بمساعدة كوريا الجنوبية في بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وهي خطوة تهدف إلى تمكين سيول من مواجهة التهديدات العسكرية المتصاعدة من الصين وكوريا الشمالية.
ومع ذلك، أثار هذا المشروع توترات دبلوماسية كبيرة، خاصة مع بكين، كما طرح تساؤلات حول قضايا حيوية مثل إمكانية وصول كوريا الجنوبية إلى الوقود النووي اللازم لتشغيل هذه الغواصات.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على دعم سيول في امتلاك غواصة نووية. هذا الإعلان لم يلقَ ترحيباً في بكين، وكان ضمن المواضيع التي نوقشت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي عقدت في جيونغجو.
التقى الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ بنظيره الصيني شي جين بينغ، حيث أعرب شي عن رغبته في «تعميق التواصل» مع كوريا الجنوبية، لا سيما من أجل «المساهمة معاً وبمزيد من الطاقة في السلام والتنمية في المنطقة»، في إشارة مبطنة إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
طموح كوريا الجنوبية لامتلاك غواصات نووية يعود إلى الأزمة النووية الكورية الشمالية الأولى في عام 1994. محاولات سابقة، بما في ذلك برنامج سري لغواصات بوزن 4000 طن تحت إدارة الرئيس روه مو هيون (2003-2008)، فشلت، كما أن مبادرة مماثلة في عهد مون جيه إن (2017-2022) أُجهضت بسبب معارضة الولايات المتحدة نفسها آنذاك.