في كلمات قليلة
أعلنت السلطات الفلبينية عن إجلاء حوالي 156 ألف شخص في جزر فيساياس الوسطى مع اقتراب إعصار "كالمايغي" الذي يحمل رياحاً تصل سرعتها إلى 170 كم/ساعة، محذرة من أمطار غزيرة ورياح مدمرة وأمواج عالية.
أعلنت السلطات الفلبينية عن إجلاء حوالي 156 ألف شخص في وسط الأرخبيل، وذلك تحسباً لوصول إعصار "كالمايغي" القوي. وقد أكد رافايليتو أليخاندرو، نائب مدير مكتب الدفاع المدني، خلال مؤتمر صحفي، أن الإعصار من المتوقع أن يصل إلى اليابسة بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
يقترب إعصار "كالمايغي" من جزر فيساياس، وهي مجموعة من الجزر الواقعة في وسط الأرخبيل، قادماً من المحيط الهادئ. وتصل سرعة الرياح المصاحبة للإعصار إلى 140 كم/ساعة، مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 170 كم/ساعة، وفقاً لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
وتتركز عمليات الإجلاء في مناطق مثل بالو وتاناوان، اللتين يبلغ إجمالي عدد سكانهما 140 ألف نسمة. وتعد هذه المناطق حساسة بشكل خاص، حيث سبق أن تعرضت لدمار شديد في عام 2013 جراء إعصار "هايان" الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 6000 شخص.
كما تجري عمليات إجلاء الآلاف منذ يوم الأحد في جزيرة سامار المجاورة، حيث من المتوقع أن يصل ارتفاع الأمواج إلى 3 أمتار. وفي مقاطعة جزر ديناغات المجاورة، يتم نقل ما بين 10 آلاف و 15 ألف شخص إلى أماكن آمنة، حيث طُلب من سكان مدينة لوريتو الإخلاء إلى مناطق مرتفعة.
تحذر السلطات من أمطار غزيرة ورياح مدمرة وأمواج قد يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار.
وتتعرض الفلبين سنوياً لحوالي عشرين عاصفة أو إعصاراً، وعادة ما تكون المناطق الأكثر فقراً هي الأكثر تضرراً. ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تضرب البلاد ثلاث إلى خمس عواصف أخرى بحلول نهاية العام، مشيرين إلى أن تغير المناخ يساهم في زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة.