في كلمات قليلة
يروي الشاب الفلسطيني أحمد عسكر، الذي نجا من التهجير القسري المتكرر، قصة عودته المؤلمة إلى مدينة غزة واكتشاف أن منزله تحول إلى ركام.
عاد أحمد عسكر وعائلته إلى شقتهم في مدينة غزة في أوائل شهر أكتوبر، ليجدوا أن منزلهم قد دُمر بالكامل جراء القصف. يروي أحمد، الذي لم يبلغ الثلاثين من عمره بعد، قصته المؤلمة كـ "ناجٍ فلسطيني" بعد أن وثّق بهاتفه المحمول ما تبقى من شقته الحديثة.
ما كان في السابق منزلاً عصرياً تحول اليوم إلى أنقاض رمادية، جدرانها ممزقة بفعل سنوات من القصف. خلال الـ 24 شهراً الماضية، تعرض أحمد عسكر وعائلته للتهجير القسري عدة مرات. ومما زاد من مأساته، قُتلت شقيقته مع عائلة زوجها بالكامل بعد وقت قصير من أحداث 7 أكتوبر 2023.
وتؤكد إحصائيات الأمم المتحدة حجم الكارثة الإنسانية في القطاع:
- منذ 7 أكتوبر 2023، تم تدمير 92% من المنازل في مدينة غزة.
- نزح ما يقرب من مليوني شخص قسراً.
تُظهر اللقطات التي صورها أحمد عسكر حجم الدمار الهائل، حيث يقف الشاب ذو الملامح المتعبة أمام بقايا ما كان يوماً ما مأواه، شاهداً على سنوات من الحرب والنزوح.