في كلمات قليلة
تشهد جوادلوب أزمة مياه خطيرة حيث يُحرم ربع سكانها من الوصول اليومي إلى المياه، وتضيع نسبة 66% من مياه الشرب بسبب تدهور البنية التحتية وسوء الإدارة.
تُواجه إقليم جوادلوب (الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار) أزمة مياه حادة تهدد حياة ورفاهية السكان. وتكشف الأرقام الصادمة أن ربع سكان الإقليم تقريباً لا يحصلون على المياه بشكل يومي، مما يُعد انتهاكاً صارخاً للحق الأساسي في الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي.
وتتفاقم هذه المشكلة بسبب البنية التحتية المتهالكة لشبكة المياه. إذ تُشير التقارير إلى أن 66% من إجمالي كميات مياه الشرب المخصصة للاستهلاك تضيع قبل وصولها إلى المنازل. وتُعزى هذه الخسائر الهائلة إلى عدة عوامل رئيسية:
- التسربات الكبيرة والكسور في شبكة الأنابيب القديمة.
 - عدادات المياه المعطلة أو غير الدقيقة.
 - الوصلات غير القانونية وسرقة المياه.
 
تُظهر هذه الإحصائيات مستوى حرجاً من سوء إدارة الموارد المائية في المنطقة، وتستدعي تدخلاً عاجلاً لمعالجة الوضع وضمان إمدادات مياه موثوقة لجميع السكان.