في كلمات قليلة
بعد عامين ونصف من احتجاجات سانت سولين، تمكنت وسائل إعلام فرنسية من الوصول إلى أكثر من 84 ساعة من لقطات كاميرات الدرك التي توثق الأحداث من منظور قوات الأمن.
بعد مرور أكثر من عامين ونصف على المظاهرة الكبيرة المناهضة لبناء «الأحواض العملاقة» (مشاريع تخزين المياه) في سانت سولين (إقليم دو سيفر) بفرنسا، والتي وقعت في 25 مارس 2023، تمكنت وسائل إعلام فرنسية من الوصول إلى مجموعة غير مسبوقة من الأدلة المصورة.
حصلت صحيفتا Mediapart و Libération على أكثر من أربع وثمانين ساعة من لقطات الفيديو التي صورها أفراد الدرك (الشرطة العسكرية) في ذلك اليوم. تم الحصول على الجزء الأكبر من هذه اللقطات عبر كاميرات الجسم التي كان يرتديها الضباط على صدورهم. ويُتوقع أن يكشف تحليل هذه المواد عن تفاصيل جديدة حول سلوك قوات الأمن والتعليقات الداخلية التي تبادلوها أثناء المواجهات العنيفة مع المتظاهرين.