ماكرون في المكسيك: تعزيز العلاقات ومناقشة قضايا السيادة

ماكرون في المكسيك: تعزيز العلاقات ومناقشة قضايا السيادة

في كلمات قليلة

التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيرته المكسيكية كلوديا شاينباوم في زيارة تركزت على التحضير لاحتفال بمرور 200 عام على العلاقات الدبلوماسية، حيث أكد ماكرون على مبدأ السيادة في التعامل مع قضايا مثل مكافحة تهريب المخدرات. ودعا الرئيس الفرنسي نظيرته لزيارة فرنسا ووعد بمشاركة ثقافية.


أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة خاطفة إلى المكسيك استغرقت يوماً واحداً، التقى خلالها بنظيرته المكسيكية، كلوديا شاينباوم. تركزت الزيارة على التحضيرات للاحتفال بمرور مائتي عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2026. وتأتي هذه الزيارة بعد فترة طويلة من عدم وجود تبادلات رفيعة المستوى بين فرنسا والمكسيك، حيث كانت آخر زيارة لرئيس فرنسي في عام 2014 قام بها فرانسوا أولاند.

ركزت الصحافة المكسيكية على تصريحات الرئيس الفرنسي بخصوص الضربات العسكرية الأمريكية على السفن في منطقة البحر الكاريبي، والتي قد تؤثر على المكسيك في المستقبل. أكد ماكرون على التزام فرنسا بسيادة كل دولة، مشدداً على أن مكافحة تهريب المخدرات يجب أن تتم من خلال التعاون بين الدول والاحترام المطلق لسيادة كل منها.

في سياق التحضير للذكرى المئوية الثانية للعلاقات، وجه ماكرون دعوة إلى الرئيسة شاينباوم لزيارة فرنسا، ووعد بمشاركة المركز الوطني للسينما والمسرح الكوميدي الفرنسي ومتحف كاي برانلي في فعاليات خاصة بالمكسيك.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.