إعصار كالماغي يدمر الفلبين: مئات الضحايا وأسئلة حول البنية التحتية لمكافحة الفيضانات

إعصار كالماغي يدمر الفلبين: مئات الضحايا وأسئلة حول البنية التحتية لمكافحة الفيضانات

في كلمات قليلة

تسبب إعصار "كالماغي" بفيضانات كارثية في الفلبين، أسفرت عن 188 قتيلاً و135 مفقودًا في جزيرة سيبو، مما أثار جدلاً حول فعالية البنية التحتية لمكافحة الفيضانات.


خلف الإعصار المدمر "كالماغي"، المعروف محليًا باسم "تينو"، دمارًا هائلاً في الفلبين، متسببًا في فيضانات كارثية أدت إلى مقتل 188 شخصًا وفقدان 135 آخرين. كان مركز الكارثة في جزيرة سيبو المكتظة بالسكان، حيث دمرت أحياء بأكملها، مما أثار جدلاً حادًا حول جودة وكفاءة البنية التحتية المخصصة للوقاية من الفيضانات.

على الرغم من إجلاء 387 ألف شخص مسبقًا استعدادًا للرياح العاتية والأمطار الغزيرة المتوقعة، ضربت الكارثة في مكان غير متوقع. فاضت الأنهار الأربعة المنحدرة من سلسلة الجبال التي تمتد عبر جزيرة سيبو، مما أغرق منطقة "مترو سيبو" الحضرية، وهي ثالث أكبر منطقة حضرية في البلاد وتضم 3.2 مليون نسمة.

هذه الكارثة، التي وقعت في 6 نوفمبر 2025، أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا ومطالبات بالتحقيق في فعالية إجراءات الوقاية من الفيضانات وجاهزية البنية التحتية للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية الضخمة.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.