كازاخستان تنضم إلى اتفاقات أبراهام في خطوة رمزية لصالح الولايات المتحدة

كازاخستان تنضم إلى اتفاقات أبراهام في خطوة رمزية لصالح الولايات المتحدة

في كلمات قليلة

أعلنت كازاخستان انضمامها لاتفاقات أبراهام، ما قُدم كخطوة مهمة للدبلوماسية الأمريكية. تزامن ذلك مع زيارة الرئيس توكاييف للولايات المتحدة، رغم أن العلاقات الدبلوماسية بين كازاخستان وإسرائيل قائمة منذ عام 1992.


انضمت كازاخستان رسميًا إلى اتفاقات أبراهام، في خطوة وصفت بأنها نصر دبلوماسي رمزي للولايات المتحدة. وقد أعلن دونالد ترامب عن هذا الحدث البارز عبر شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر.

تزامن هذا الإعلان مع مشاركة رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، في قمة رؤساء دول آسيا الوسطى (C-5) التي عُقدت في البيت الأبيض، وجمعت أيضًا قادة أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان. خلال القمة، أشاد توكاييف بالرئيس الأمريكي، واصفًا إياه بأنه "مرسل من السماء" لإعادة "الفطرة السليمة والتقاليد" إلى الولايات المتحدة والعالم.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين كازاخستان، الدولة ذات الأغلبية المسلمة، وإسرائيل قد تأسست في أبريل 1992، بعد أشهر قليلة من انهيار الاتحاد السوفيتي. وقد جرى هذا التأسيس بشكل طبيعي ودون أي جدل. وفي خريف عام 1992، قام رئيس الوزراء الكازاخستاني آنذاك، سيرجي تيريشينكو، بزيارة رسمية إلى إسرائيل.

لذلك، يبدو أن هذا الإعلان الأخير بانضمام كازاخستان إلى اتفاقات أبراهام، التي تُعد جزءًا من عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية في الشرق الأوسط، يمثل لفتة دبلوماسية وخدمة لأجندة سياسية أوسع نطاقًا، أكثر منه اختراقًا حقيقيًا في العلاقات الثنائية القائمة بالفعل منذ فترة طويلة.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.