في كلمات قليلة
بعد ما يقرب من عام من الاعتقال على بعد 17,000 كيلومتر، اجتمع نشطاء الكاناك المؤيدون للاستقلال في باريس لأول مرة، معربين عن شعورهم بالشرف والفرحة الكبيرة.
لأول مرة منذ ما يقرب من عام من الاعتقال على بعد 17,000 كيلومتر من وطنهم، اجتمع نشطاء الكاناك المؤيدون للاستقلال في باريس. من بين هؤلاء النشطاء، ستيف أونيه، وييوا وايتيان، وبريندا وانابو، وديمتري تين-كينيجي من خلية تنسيق الإجراءات الميدانية (CCAT). كان اجتماعهم في 6 نوفمبر على مسرح بورصة العمل في باريس حدثًا مهمًا.
أعرب ستيف أونيه عن سعادته وشرفه البالغين، مؤكداً على أهمية هذه اللحظة بعد ما يقرب من 500 يوم من "ترحيلهم". تم نقل هؤلاء النشطاء إلى الأراضي الفرنسية واحتجازهم بعيدًا عن ديارهم، مما أثار ردود فعل كبيرة في حركتهم من أجل تقرير المصير. يرمز هذا التجمع في العاصمة الفرنسية إلى مرحلة جديدة في نضالهم ويعزز عزمهم على الدفاع عن حقوقهم في الاستقلال.