سفينة "محارب قوس قزح" التابعة لغرينبيس ترفع رايتها من جديد في بيليم دعمًا لشعوب الأمازون خلال COP30

سفينة "محارب قوس قزح" التابعة لغرينبيس ترفع رايتها من جديد في بيليم دعمًا لشعوب الأمازون خلال COP30

في كلمات قليلة

وصلت سفينة "محارب قوس قزح" التابعة لمنظمة غرينبيس إلى بيليم، البرازيل، للمشاركة في مؤتمر الأطراف الثلاثين حول المناخ (COP30)، بهدف دعم حقوق الشعوب الأصلية في الأمازون. ترمز السفينة، بتاريخها الطويل في النضال البيئي، إلى الالتزام بحماية البيئة وتسليط الضوء على قضايا تغير المناخ.


أرست منظمة غرينبيس سفينتها الرئيسية "محارب قوس قزح" في بيليم، البرازيل، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين حول المناخ (COP30). هذا الرمز البارز للنضال البيئي، الذي كان هدفًا للهجوم الفرنسي قبل أربعة عقود، يكرس جهوده الآن لدعم شعوب الأمازون.

وصل "محارب قوس قزح" إلى ميناء جامعة بارا الفيدرالية في بيليم، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الشعوب الأصلية وأهمية حماية غابات الأمازون المطيرة. تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه التحديات البيئية التي تواجه المنطقة.

خلال فعاليات المؤتمر، وبينما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور مشروعًا علميًا فرنسيًا برازيليًا في المنطقة، رفع نشطاء غرينبيس لافتة تساءلوا فيها عن دور ماكرون في قضايا المناخ. يُذكر أن "محارب قوس قزح" الأول، وهو سفينة صيد قديمة حصلت عليها غرينبيس عام 1978، كان هدفًا لهجوم من قبل فرنسا قبل 40 عامًا أثناء حملتها ضد التجارب النووية في المحيط الهادئ.

تستمر السفينة، بألوانها المميزة وشعار قوس قزح، في تجسيد روح المقاومة والالتزام بالسلام البيئي، مقدمةً دعمها الصريح للمجتمعات التي تعتمد حياتها على سلامة البيئة الطبيعية.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.