في كلمات قليلة
أحدث النائب الفرنسي السابق جوليان دراي جدلاً باعترافه بأنه استخدم "عربية خدمية" كبديلة لزيادة أصواته بين الناخبين المسلمين قبل عشرين عامًا.
أدلى النائب الاشتراكي الفرنسي السابق والمؤسس المشارك لجمعية "SOS Racisme"، جوليان دراي، بتصريح أثار جدلاً واسعاً. ففي مؤتمر مصور انتشر على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كشف دراي أنه قبل عشرين عامًا، اتخذ "عربية خدمية" كبديلة له في الانتخابات بهدف "تحقيق نتائج مذهلة" بين الناخبين المسلمين.
لقد أثار هذا الاعتراف ردود فعل غاضبة وانتقادات حادة، حيث يُنظر إليه على أنه استخدام عنصري وتكتيك تلاعبي في العملية السياسية، خاصة وأن هذا التصريح يأتي من شخصية مرتبطة بمنظمة لمكافحة العنصرية.