في كلمات قليلة
استقبل الرئيس الفرنسي ماكرون محمود عباس في الإليزيه لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في خطة السلام بغزة، في ظل وقف إطلاق نار هش وخطة ترامب. الزيارة تؤكد التزام فرنسا التاريخي بقضية الدولة الفلسطينية.
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء، الرئيس محمود عباس في قصر الإليزيه، بهدف استعادة النفوذ الفرنسي ومنح صوت للسلطة الفلسطينية في سياق جهود السلام. تأتي هذه الزيارة في ظل وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحماس، ومع بدء التحضيرات للمراحل القادمة من خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن غزة.
إن توقيت هذه الزيارة يحمل دلالة رمزية، حيث تأتي بعد واحد وعشرين عامًا بالضبط من زيارة مماثلة للرئيس الراحل ياسر عرفات إلى باريس. تؤكد هذه الاستضافة التزام باريس التاريخي بدعم قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. يرى المحللون أن هذه الدعوة تثبت أن محمود عباس، على الرغم من تقدمه في العمر وتراجع شعبيته بين الفلسطينيين، لا يزال يُعتبر محاورًا رئيسيًا في نظر الدبلوماسية الفرنسية.
على الرغم من أن القادة الفرنسيين والفلسطينيين يُعتبرون لاعبين ثانويين في خطة ترامب التي أدت إلى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في 10 أكتوبر، إلا أن فرنسا تسعى بنشاط لاستعادة تأثيرها وإعطاء السلطة الفلسطينية دورًا فعالًا في مناقشات حول مستقبل المنطقة.