في كلمات قليلة
أسفر انفجار سيارة في نيودلهي عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 30 آخرين، وتنظر السلطات الهندية في احتمال أن يكون هجومًا إرهابيًا. وقد أكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي على ضرورة كشف ملابسات «المؤامرة».
ارتفعت حصيلة الضحايا جراء انفجار سيارة وقع في العاصمة الهندية نيودلهي إلى 12 قتيلًا، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 30 شخصًا. وقع الحادث بالقرب من القلعة الحمراء التاريخية، أحد المعالم البارزة في المدينة المكتظة بالسكان والتي يقطنها نحو 30 مليون نسمة.
لم يتم تحديد الأسباب الرسمية للانفجار حتى الآن، لكن السلطات الهندية تميل إلى فرضية الهجوم الإرهابي. وقد وصف رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الحادث بأنه «مؤامرة» وتعهد بتقديم جميع المتورطين إلى العدالة.
تتولى الوكالة الوطنية للتحقيق (NIA)، وهي وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في الهند، التحقيق في الحادث. ويحاول المحققون تحديد ما إذا كانت هناك مواد متفجرة في حطام السيارة.
إذا تأكد الطابع الإجرامي للهجوم، فقد يكون هذا الهجوم هو الأكبر منذ الهجوم الذي وقع في كشمير الهندية، والذي حمّلت الهند مسؤوليته لباكستان، مما أدى إلى ثلاثة أيام من الاشتباكات العسكرية بين القوتين النوويتين المتنافستين.
يُذكر أن الانفجار جاء بعد ساعات قليلة من إعلان الشرطة عن اعتقال عدد من الأشخاص، وصفتهم بأنهم أعضاء في منظمة إجرامية، وضبطت بحوزتهم عبوات ناسفة وبنادق هجومية. وأفادت الشرطة أن المعتقلين على صلة بجماعة «جيش محمد» الإسلامية الباكستانية، و«أنصار غزوة الهند»، وهو فرع جهادي لتنظيم القاعدة في كشمير.