ماكرون وعباس في باريس: نقاش حول مستقبل الدولة الفلسطينية وخطة السلام

ماكرون وعباس في باريس: نقاش حول مستقبل الدولة الفلسطينية وخطة السلام

في كلمات قليلة

في باريس، التقى الرئيسان ماكرون وعباس لمناقشة إنشاء دولة فلسطينية، ووضع دستورها، وإجراء انتخابات. يأتي هذا الحوار بعد اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية.


استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الفلسطيني محمود عباس البالغ من العمر 90 عامًا، في قصر الإليزيه يوم الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2025. يأتي هذا اللقاء في أعقاب اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية.

أعلن الزعيمان في ختام مباحثاتهما عن تشكيل لجنة مشتركة ستكون مسؤولة عن صياغة دستور الدولة الفلسطينية المستقبلية والتحضير للانتخابات العامة.

في وقت سابق، وتحديدًا في 22 سبتمبر، وخلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تحدى إيمانويل ماكرون غضب إسرائيل والولايات المتحدة لدعم السيادة الفلسطينية، وانضم إليه في هذا المسعى نحو عشر دول، من بينها المملكة المتحدة وكندا.

لا يزال الاعتراف بالدولة الفلسطينية رمزيًا. لن تفتح باريس سفارة في فلسطين إلا بعد إعادة رفات الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين يحتجزهم حماس إلى عائلاتهم. ومع ذلك، يرى السيد عباس في هذه الخطوة "نقطة تحول تاريخية". وقد صرح بأن "طريق الحرية أقرب من أي وقت مضى" مخاطبًا "الشعب الفلسطيني العظيم"، متطلعًا إلى إقامة "دولتين [إسرائيلية وفلسطينية] تعيشان جنبًا إلى جنب، في سلام وأمن".

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.