أطلق الجيش الفرنسي مناقصة ضخمة تقدر بمليارات اليوروهات لطلب ما لا يقل عن 7000 شاحنة لوجستية عسكرية. ويهدف هذا العقد الحيوي إلى استبدال شاحنات رينو GBC 180 القديمة، التي تعمل منذ عام 1998 ووصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي.

من المقرر أن تحدد المديرية العامة للتسليح (DGA) الفائز بهذه المناقصة العملاقة، التي بدأت في 31 يوليو 2024، بحلول نهاية عام 2025. وتتضمن المناقصة توريد "ناقلات لوجستية، حمولة 6 أطنان، صالحة لجميع التضاريس، محمية أو غير محمية"، أي شاحنات ثقيلة بكبائن مدرعة أو غير مدرعة.

من المتوقع تسليم الدفعة الأولى، التي تشمل 3210 شاحنة، بحلول عام 2032. وفي حال تفعيل جميع الخيارات، قد يصل إجمالي الطلب إلى 10000 شاحنة. ويقدر المبلغ الإجمالي للصفقة بعدة مليارات من اليوروهات. وقد تم فتح عروض الشركات الصناعية في 17 أكتوبر من قبل المديرية العامة للتسليح، ويجري حاليًا دراستها.

تم التخطيط لهذا العقد ضمن قانون البرمجة العسكرية 2019-2025، أي قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وذلك في إطار برنامج "FTLT" الذي يعني الأسطول التكتيكي واللوجستي البري. ويأتي هذا التجديد لضمان قدرات النقل والدعم اللوجستي للجيش الفرنسي في السنوات القادمة.