في كلمات قليلة
شهدت العاصمة الهندية دلهي انفجار سيارة أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة حوالي عشرين آخرين. ندد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بهذا الحادث ووصفه بأنه "مؤامرة"، بينما تحقق وكالات مكافحة الإرهاب في تورط طبيب من كشمير.
شهدت العاصمة الهندية دلهي انفجار سيارة مميتًا أودى بحياة 13 شخصًا وإصابة حوالي عشرين آخرين. وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الحادث بأنه "مؤامرة"، بينما تتولى وكالات مكافحة الإرهاب التحقيق في الأمر، حيث يشتبهون في تورط طبيب من أصل كشميري، يعتقد أنه ينتمي إلى خلية إرهابية تم تفكيكها قبل ثلاثة أيام من الانفجار.
وقع الحادث في 11 نوفمبر 2025، في الساعة 6:52 مساءً بالتوقيت المحلي، خلال ساعة الذروة، بالقرب من قلعة دلهي الحمراء التاريخية، وهي معلم معماري موغولي بارز، وبالقرب من محطة مترو في المدينة القديمة. يعد هذا الهجوم الأول من نوعه في العاصمة الهندية منذ أربعة عشر عامًا.
كانت مشاهد الدمار في موقع الانفجار مروعة؛ حيث دمرت ست سيارات واشتعلت فيها النيران، وتناثرت الحطام والجثث المشوهة في كل مكان، مما خلف مشهدًا من الفوضى العارمة. صدحت صفارات سيارات الإسعاف في أنحاء المدينة طوال جزء كبير من الليل. وبفضل لقطات كاميرات المراقبة، تمكن المحققون من تتبع السيارة وهي تغادر موقفًا للسيارات، قبل تحديد هوية السائق. يُعتقد أن المشتبه به هو عمر نبي، طبيب من فريداباد، تعود أصوله إلى كشمير. وتجري حاليًا اختبارات الحمض النووي لتأكيد هويته.
خلال الليل، أكدت وكالات مكافحة الإرهاب المنتشرة في الموقع لعدة صحف هندية أن السيارة، وهي من طراز هيونداي، تم شراؤها قبل أسابيع قليلة من قبل هذا الرجل، الذي ينحدر من بولواما. تعتبر هذه المعلومات ذات أهمية بالغة لأن كشمير لا تزال منطقة حساسة وغير مستقرة للغاية، وتعد بؤرة للنشاط المتشدد والإرهابي.