في كلمات قليلة
بعد مرور عشر سنوات على هجمات باريس، يشارك إيمانويل دوميناش، أحد الناجين من باتاكلان، قصته عن التعافي من "الندوب الخفية"، حيث تزوج وأصبح أبًا، مؤكداً على قوة الروح البشرية في مواجهة المآسي.
في 12 نوفمبر 2025، تحل الذكرى العاشرة للهجمات المأساوية التي هزت باريس. إيمانويل دوميناش، أحد الناجين من مذبحة باتاكلان، يروي تجربته. على الرغم من أنه لم يفقد أحباء أو يتعرض لإصابات جسدية في تلك الليلة المشؤومة، إلا أنه يحمل ما يسميه "ندبة غير مرئية".
اليوم، يبلغ إيمانويل 38 عامًا، ويعمل على إعادة بناء حياته من خلال الانخراط في النقاشات العامة. وخلال هذه السنوات، تزوج وأصبح أبًا، مما يظهر مرونة وقدرة لا تصدق على التجدد. قصته جزء من سياق أوسع لمحاكمة هجمات 13 نوفمبر، حيث احتفظ سبعة ضحايا آخرين بسجلات يومية لمشاركتها خلال المحاكمة.