ناجٍ من هجوم باتاكلان: عشر سنوات من التعافي و"ندوب غير مرئية"

ناجٍ من هجوم باتاكلان: عشر سنوات من التعافي و"ندوب غير مرئية"

في كلمات قليلة

إيمانويل دوميناش، أحد الناجين من هجوم باتاكلان، يشارك تجربته مع اقتراب الذكرى العاشرة، متحدثًا عن "ندوبه غير المرئية" وكيف أعاد بناء حياته بالزواج والأبوة.


مع اقتراب الذكرى العاشرة لهجوم باتاكلان المأساوي، يشارك إيمانويل دوميناش، أحد الناجين، أفكاره ومشاعره. ففي تلك الليلة المشؤومة، لم يفقد دوميناش أيًا من أحبائه ولم يتعرض لأي إصابات جسدية، ومع ذلك، يصف تجربته بأنها تركت "ندبة غير مرئية" في داخله.

يسعى دوميناش، البالغ من العمر 38 عامًا الآن، لإعادة بناء حياته من خلال الانخراط في النقاشات وتبادل الآراء. وقد تزوج وأصبح أبًا منذ ذلك الحين، مما يعكس رحلته نحو التعافي والتغلب على الصدمة. وتأتي قصته في سياق أوسع، حيث قام سبعة من ضحايا هجمات 13 نوفمبر بتدوين يومياتهم خلال محاكمة الهجمات، موثقين تجاربهم الشخصية.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.