في كلمات قليلة
شهدت مدينة بليم البرازيلية اشتباكات بين متظاهرين من السكان الأصليين وقوات الأمن خلال مؤتمر COP30 للمناخ، بعد محاولتهم دخول موقع المؤتمر.
شهدت مدينة بليم البرازيلية، المستضيفة لمؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30)، اشتباكات بين عشرات المتظاهرين من السكان الأصليين وعناصر الأمن.
اندلعت الأحداث في 11 نوفمبر، عندما حاول النشطاء، الذين كانوا قد اختتموا مسيرة للمناخ والصحة، دخول موقع المؤتمر بعد أداء رقصات أمام المدخل. تمكنوا من تجاوز البوابات الأمنية، لكن عناصر الأمن قاموا بدفعهم جسديًا، ما أدى إلى مقاومة من بعض المتظاهرين.
تتعارض هذه الاشتباكات بشكل صارخ مع رغبة البرازيل المعلنة في جعل هذا المؤتمر "أفضل مؤتمر الأطراف من حيث مشاركة السكان الأصليين"، وفقًا لتصريحات وزيرة الشعوب الأصلية، سونيا غواجاخارا، في مقابلة أجرتها الأسبوع الماضي.
يهدف مؤتمر المناخ، الذي يُعقد في قلب منطقة الأمازون البرازيلية، إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للسكان الأصليين في مكافحة تغير المناخ والحفاظ على النظم البيئية.