نشر برلمانيون ديمقراطيون رسائل بريد إلكتروني منسوبة للممول الراحل جيفري إبستين، زاعمين أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "كان يعلم بشأن الفتيات".

في هذه الرسائل، التي تم الكشف عنها يوم الأربعاء وتم الحصول عليها من ورثة إبستين الذي توفي في السجن عام 2019، يؤكد الأخير أيضًا أن ترامب "أمضى عدة ساعات" مع إحدى ضحايا المجرم الجنسي في منزل إبستين.

في إحدى رسائل البريد الإلكتروني المؤرخة عام 2019، والتي نشرها البرلمانيون الديمقراطيون يوم الأربعاء 12 نوفمبر، يقول إبستين إن ترامب "أراد مني التنازل" عن بطاقة عضويتي في مارالاغو، مقر إقامة الرئيس الأمريكي في فلوريدا. يوضح إبستين أنه لم يكن عضوًا قط ويضيف: "بالتأكيد، كان يعلم بشأن الفتيات، لأنه طلب من غيسلين التوقف".

وفي رسالة بريد إلكتروني أخرى، نشرها أعضاء ديمقراطيون في لجنة مؤثرة بمجلس النواب على منصة X، يؤكد جيفري إبستين أن دونالد ترامب "أمضى عدة ساعات" مع إحدى ضحايا الممول في منزل الأخير. ويقول النواب الديمقراطيون إن هذه الرسائل، التي تم الحصول عليها عبر ورثة جيفري إبستين، "تثير تساؤلات جدية حول دونالد ترامب وما كان يعرفه عن جرائم إبستين الفظيعة".

تستمر هذه القضية في إثارة جدل واسع في الولايات المتحدة. وقد أدت وفاة جيفري إبستين في السجن بالانتحار، وفقًا للسلطات، إلى ظهور عدد لا يحصى من نظريات المؤامرة، التي تزعم أنه قُتل لمنعه من توريط شخصيات بارزة.

في وقت سابق، وتحديداً في أوائل سبتمبر، كشف نفس البرلمانيين الديمقراطيين عن رسالة ذات نبرة غير لائقة، نُسبت إلى الملياردير الجمهوري موجهة إلى جيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده في عام 2003.