باريس، فرنسا – حقق المؤتمر العلمي المخصص للعلاقة بين فلسطين وأوروبا نجاحًا غير مسبوق عبر الإنترنت، وذلك بعد أن ألغته كوليج دو فرانس في وقت سابق. عُقد المؤتمر بنجاح يومي 13 و14 نوفمبر في مقر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس، وشهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا عن بعد.

أثار قرار كوليج دو فرانس بإلغاء هذا اللقاء الأكاديمي دهشة وقلقًا واسعين في الأوساط الأكاديمية والجمهور. تساءل البعض كيف يمكن لمكان للمعرفة مفتوح للجميع أن "يغلق أبوابه تحت ضغط مقال في مجلة Le Point ثم وزير التعليم العالي والبحث العلمي".

جمع الندوة العلمية التي حملت عنوان "فلسطين وأوروبا: ثقل الماضي والديناميات المعاصرة" باحثين من مؤسسات أكاديمية مرموقة في لندن ومدريد وأمستردام ومونتريال وروما وبروكسل. وكان من بين الشخصيات البارزة المؤرخ هنري لورانس، رئيس كرسي التاريخ المعاصر للعالم العربي في كوليج دو فرانس.

على الرغم من العدد المحدود للحضور الفعلي في مركز الأبحاث، والذي بلغ 35 مقعدًا كحد أقصى، إلا أن الإقبال الكبير عبر الإنترنت يؤكد الأهمية الكبيرة للموضوعات التي تمت مناقشتها وتأثيرها على جمهور دولي واسع.