في كلمات قليلة
تقاوم مجتمعات السكان الأصليين والأفرو-برازيليين في باركارينا بالبرازيل الشركات الغربية، متهمة إياها بالتسبب في تلوث بيئي ومحاولة الاستيلاء على أراضيها، وهو ما يعتبر امتدادًا للاستعمار.
في ولاية بارا البرازيلية، بمنطقة باركارينا، تخوض مجتمعات السكان الأصليين والأفرو-برازيليين صراعًا مريرًا ضد الشركات الغربية متعددة الجنسيات. تُتهم هذه الشركات بتلويث البيئة ومحاولة طرد السكان المحليين من أراضيهم التاريخية.
"لقد استعمرنا البرتغاليون، وهذا الاستعمار مستمر مع الشركات الكبرى التي تريد طردنا من أراضينا!"
— صرح بذلك كارلوس إسبيندولا، الناشط الذي يمثل مصالح السكان المحليين، في إشارة إلى عمق الشعور بالظلم واستمرارية الصراع التاريخي من أجل حق تقرير المصير والحفاظ على نمط الحياة التقليدي.
تُعد الحالة في باركارينا مثالاً صارخًا لمشكلة عالمية حيث تتصادم مصالح الشركات الصناعية الكبرى مع حقوق وبقاء المجتمعات الضعيفة، خاصة في سياق تدهور الوضع البيئي واقتراب مؤتمر COP30 الذي سيناقش قضايا تغير المناخ والتنمية المستدامة.