في كلمات قليلة
يبدأ الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة بتبني أساليب أكثر عدوانية في التواصل، مستلهمًا حركة "ماجا"، لمواجهة دونالد ترامب. شخصيات مثل ياسمين أنصاري تقود هذا التوجه، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمواجهة المباشرة ضد التسويات التقليدية.
في الولايات المتحدة، بدأ الديمقراطيون في تبني أشكال جديدة من التواصل والمواجهة، مستلهمين الأساليب المستخدمة في عالم "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، بهدف مواجهة دونالد ترامب بشكل أكثر فعالية.
وقد تم تسليط الضوء على هذه الاستراتيجية خلال تجمع استهدف المستشارين التنفيذيين والمؤثرين التقدميين، حيث عُرضت مقاربات تعكس التكتيكات المرتبطة عادةً بالتجمعات الجمهورية.
ياسمين أنصاري، ممثلة ديمقراطية تبلغ من العمر 33 عامًا من أصل إيراني وتمثل ولاية أريزونا، تُعد مثالاً بارزًا للجيل الديمقراطي الجديد. تدعو أنصاري إلى التخلي عن السياسات القائمة على التسويات الباهتة والتواصل التقليدي، وتفضل المواجهة المباشرة. ترى أنصاري أن وحشية إدارة ترامب وازدراءها للسلطة التشريعية لا يشجعان القاعدة الديمقراطية إلا على تبني هذا النهج. وقد أكدت الانتصارات الانتخابية الأخيرة في فرجينيا ونيوجيرسي هذا التوجه نحو "القطيعة" والمواجهة مع الجمهوريين.
وقد جسدت أنصاري هذا النهج بوضع طاولة أمام مكتب رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، في مبنى الكابيتول، ووضعت عليها لافتة تتهمه بتجويع الأسر الفقيرة وتقويض التغطية الطبية، وهما قضيتان رئيسيتان. وقد انتشرت صورة هذا الاحتجاج على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وبعد أن وافق ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ من حزبها على إنهاء أربعين يومًا من الجمود في الميزانية – وهو ما اعتبر استسلامًا للقاعدة التقدمية – عادت ياسمين أنصاري إلى العاصمة. وفي الطائرة، قامت بتصوير فيديو مرتجل للتعبير عن معارضتها لهذا الاتفاق.