في كلمات قليلة
أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزيرين إثر فضيحة فساد كبيرة هزت قطاع الطاقة في البلاد. ويشتبه في أن رجل الأعمال تيمور مينديتش، المقرب من زيلينسكي، قاد شبكة إجرامية اختلست 100 مليون دولار.
أجبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إقالة وزيرين وسط فضيحة فساد متنامية هزت قطاع الطاقة في البلاد. كشفت تحقيقات أوكرانية عن مخطط واسع للاختلاس، مما دفع رئيس الدولة لاتخاذ إجراءات فورية.
وفي رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، دعا فولوديمير زيلينسكي الوزير السابق للطاقة هيرمان هالوشينكو، الذي عُين وزيراً للعدل في يوليو، وخلفته سفيتلانا هرينتشوك، إلى تقديم استقالتهما. وقد وقّع كلاهما على استقالتهما مساء الأربعاء.
كما أعلن الرئيس الأوكراني عن فرض عقوبات على "أشخاص متورطين" في القضية التي كشف عنها المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد (NABU) والمدعي العام المتخصص لمكافحة الفساد (SAPO) يوم الاثنين. وسرعان ما حددت الصحافة الأوكرانية أحد الأفراد الرئيسيين وهو تيمور مينديتش، رجل أعمال مقرب من رئيس الدولة وشريك في ملكية شركته الإنتاجية "كفارتال 95".
يشتبه المحققون في أن مينديتش قاد شبكة إجرامية يُزعم أنها اختلست 100 مليون دولار. ويُزعم أن هذه الشبكة أجبرت المقاولين من الباطن لشركة "إنيرغو أتوم" النووية الوطنية على دفع رشاوى للحفاظ على وضعهم كموردين. والمثير للدهشة أن مينديتش تمكن من مغادرة البلاد بشكل غامض قبل ساعات قليلة من بدء المداهمات التي نفذها المحققون يوم الاثنين.