المرحلة الأولى من اتفاق السلام المقترح في قطاع غزة، بوساطة الولايات المتحدة، تقترب من الاكتمال. لم يعد لدى حركة حماس سوى ثلاث جثث لرهائن، مما يشير إلى نهاية المرحلة الأولى. ومع ذلك، تعرقل العديد من الصعوبات تقدم العملية.

تواجه المرحلة الثانية من خطة السلام تحديات كبيرة، بما في ذلك نزع سلاح الحركة الإسلامية، وتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار، وتحديد شروط انسحاب القوات الإسرائيلية. تثير هذه الجوانب الكثير من التساؤلات والشكوك.

على الرغم من انتهاكات وقف إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأكثر من 240 قتيلاً فلسطينياً، التزم الطرفان بشكل عام بوقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 10 أكتوبر. ومع ذلك، لا يزالان يختلفان حول الجوانب الرئيسية للخطة، التي لا يزال مضمونها موضع نقاش.