في كلمات قليلة
في مؤتمر COP30 بالبرازيل، تتناول النقاشات وضع غابات الأمازون الحرج، حيث يهدد إزالة الغابات وتغير المناخ دورها كـ"رئة الكوكب"، ويخشى العلماء من بلوغ نقطة اللاعودة وتحولها إلى سافانا.
تتصدر حماية غابات الأمازون، أكبر غابة استوائية في العالم، أجندة المؤتمر العالمي الثلاثين للمناخ (COP30)، الذي يُعقد في مدينة بيليم البرازيلية في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر. تمتد الأمازون عبر تسع دول، ولا تزال تُعتبر حتى اليوم "رئة الكوكب الخضراء".
ومع ذلك، فإن دور الأمازون كحوض كربون يتزايد التشكيك فيه. على الرغم من عدم وجود إجماع بين العلماء بشأن هذه المسألة، فإن حجم وكثافة الأمازون يسمحان باعتبارها "بالوعة كربون" كبيرة، تمتص وتخزن ثاني أكسيد الكربون (CO₂) أكثر مما ينبعث منها.
إلا أن إزالة الغابات تعطل مناخها الاستوائي وتزعزع جزئيًا قدرتها على تخزين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون. وهناك فرضية حول "نقطة اللاعودة" التي تفيد بأنه بعد تجاوز عتبة معينة، لن تتمكن الغابة الاستوائية من التجدد وستتحول إلى "سافانا متدهورة".