في كلمات قليلة
تواجه شركة هواوي خطر الإقصاء من شبكات الاتصالات الأوروبية، حيث تدرس المفوضية الأوروبية تقديم اقتراح بهذا الشأن، مما يعكس تزايد التوترات بشأن وجودها في القارة.
تستعد المفوضية الأوروبية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد عملاق الاتصالات الصيني هواوي، حيث تدرس إمكانية استبعاد الشركة من شبكات الهاتف المحمول في القارة الأوروبية. يأتي هذا التطور في ظل تزايد المخاوف بشأن وجود الشركة الصينية في البنية التحتية الرقمية لأوروبا.
لطالما كانت هواوي، التي توظف حوالي 10,000 شخص في أوروبا، تسعى لتوسيع نفوذها في المنطقة. وقد كان موقعها الصناعي الشاسع في بروماث بفرنسا، وهو أول موقع لها خارج الصين، يرمز إلى طموحها في غزو السوق الأوروبية. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته حوالي 300 مليون يورو، قد يتم التخلي عنه، مما يحول المصنع الفارغ حاليًا إلى رمز للصعوبات المتزايدة التي تواجهها هواوي في أوروبا.
تجد هواوي نفسها في موقف مشابه لما واجهته في الولايات المتحدة في مايو 2019، عندما تم إدراجها في القائمة السوداء من قبل إدارة دونالد ترامب. وترى المفوضية الأوروبية اليوم أن "هواوي" تتمتع بوجود كبير للغاية في أوروبا، ومن المتوقع أن تقترح على الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي قريبًا استبعادها من شبكات الاتصالات في القارة. وقد يتم تقديم هذا الاقتراح خلال عرض مراجعة قانون الجرائم الإلكترونية، المقرر في 20 يناير 2026.