في كلمات قليلة
كشفت "إعلان نيويورك" في الأمم المتحدة عن انقسامات عميقة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية، حيث امتنعت التشيك عن التصويت بينما حظرت سلوفينيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دخول أراضيها.
تتناول المقالة المواقف المتناقضة لجمهورية التشيك وسلوفينيا بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية، مما يعكس الانقسامات الداخلية داخل الاتحاد الأوروبي. وتسلط الضوء على التصويت على "إعلان نيويورك" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو نص رعته فرنسا والمملكة العربية السعودية، ويهدف إلى وضع "خارطة طريق" لحل الدولتين ووقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تستبعد حماس.
بينما صوتت 142 دولة لصالح النص، امتنعت جمهورية التشيك عن التصويت، مما يمثل رفضًا للإجماع الأوروبي. على النقيض من ذلك، أصبحت سلوفينيا، التي اعترفت بفلسطين منذ أكثر من عام، أول دولة في الاتحاد الأوروبي تمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دخول أراضيها. وتتعمق المقالة أيضًا في الموقف التاريخي المؤيد للصهيونية لقادة تشيكوسلوفاكيا، ولا سيما توماس ماساريك، الذي زار فلسطين عام 1927 وحافظ على علاقات وثيقة مع الأوساط الصهيونية، وبعد وفاته في عام 1937، سُميت مستوطنة في جنوب عكا باسمه "كفار ماساريك". لم يتراجع التزام تشيكوسلوفاكيا حتى بعد استيلاء الشيوعيين على السلطة في عام 1948، حيث قدمت براغ لدولة إسرائيل، التي كانت قد تأسست حديثًا، أسلحة حاسمة لانتصارها على الدول العربية المتحالفة.