في كلمات قليلة
تسببت العاصفة "كلوديا" في وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في البرتغال نتيجة للرياح القوية والفيضانات، كما أثرت على ويلز حيث غمرت المياه مدينة مونماوث دون وقوع إصابات.
تسببت العاصفة "كلوديا" في وفاة ثلاثة أشخاص في البرتغال، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة وفيضانات واسعة النطاق في بعض المناطق، وامتد تأثيرها إلى المملكة المتحدة.
في يوم السبت الموافق 15 نوفمبر، أعلنت هيئة الحماية المدنية البرتغالية عن وفاة امرأة بريطانية تبلغ من العمر 85 عاماً وإصابة حوالي عشرين شخصاً في ألبوفيرا والمناطق المحيطة بها جنوب البرتغال. جاء ذلك نتيجة للرياح العاتية التي اجتاحت منطقة الغارف، التي وضعت في حالة تأهب برتقالية بسبب مرور العاصفة.
ضرب "الظاهرة الرياحية الشديدة" مخيماً في هذه المدينة السياحية، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة.
كما تسببت الرياح، التي تجاوزت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة في المنطقة، في إصابة عشرين شخصاً آخرين جراء الانهيار الجزئي لسقف مطعم في منتجع ساحلي قريب، وفقاً لما ذكرته الحماية المدنية.
وفي بيان له، أعرب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا عن "تضامنه مع عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم نتيجة مرور المنخفض الجوي كلوديا"، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وفي وقت سابق، يوم الخميس، عُثر على زوجين مسنين متوفين في منزلهما بالقرب من لشبونة، بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الليلة السابقة.
كما ضربت العاصفة ويلز، حيث غمرت المياه مدينة مونماوث، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا هناك.