في تطور غير متوقع، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد 16 نوفمبر، دعمه لتصويت في مجلس النواب الأمريكي لنشر ملفات المدان بالجرائم الجنسية جيفري إبستين، وهو ما كان يعارضه سابقًا.

وقال ترامب على منصته "Truth Social": "على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت لصالح نشر ملف إبستين، لأنه ليس لدينا ما نخفيه، وقد حان الوقت لوضع هذه المهزلة الديمقراطية وراءنا".

من المقرر أن ينظر مجلس النواب هذا الأسبوع في مشروع قانون يجبر وزارة العدل على نشر "ملف إبستين".

وأضاف دونالد ترامب، مشيرًا إلى "بيل كلينتون، وريد هوفمان، ولاري سمرز، وغيرهم": "لقد قامت وزارة العدل بالفعل بنشر عشرات الآلاف من الصفحات حول 'إبستين'، وتهتم بعدة عملاء ديمقراطيين" فيما يتعلق بـ"علاقتهم بإبستين". واتهم الرئيس بمحاولة إخفاء عناصر تورطه في القضية عن طريق عرقلة هذا التصويت، وهو ما نفاه المعني بالأمر. وقد أثار موقفه الانقسام داخل المعسكر الجمهوري، الذي عادة ما يكون مواليًا له.

لقد نأى دونالد ترامب بنفسه عن حلفاء مقربين من حركة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، وسحب دعمه لهم في انتخابات 2026. وصرح الزعيم قائلاً: "بعض 'أعضاء' الحزب الجمهوري 'يُستغلون'، ولا يمكننا السماح بحدوث ذلك". وأكد في رسالته أيضًا: "لجنة الرقابة في مجلس النواب يمكنها الحصول على كل ما يحق لها قانونًا، لا يهمني".