في كلمات قليلة
أثناء إقامة سائحين بولنديين في فندق خمس نجوم بألبانيا، بدأت أعمال هدم جزئية للمنشأة بسبب بناء غير قانوني. وبعد معركة قضائية استمرت ثلاث سنوات، نجح السياح في الحصول على استرداد كامل لتكلفة الرحلة وتعويض عن الأضرار المعنوية.
واجه سياح حجزوا إقامة في فندق خمس نجوم بألبانيا موقفًا غير مسبوق، حيث بدأت أعمال هدم جزء من مجمع الفندق أثناء فترة إقامتهم. وبعد معركة قانونية استمرت ثلاث سنوات، تمكنوا من الحصول على استرداد كامل لتكلفة رحلتهم وتعويض عن الأضرار المعنوية.
وقع الحادث مع سائحين بولنديين أقاما من 1 إلى 8 سبتمبر 2022 في فندق برستيج ريزورت ذي الخمس نجوم في غولم، على ساحل البحر الأدرياتيكي. في صباح يوم 2 سبتمبر 2022، استيقظا على ضجيج الجرافات التي بدأت في هدم مسبحين وممر يؤدي إلى الشاطئ وممشى على الواجهة البحرية. وتبين لاحقًا أن هذه المرافق شيدت بدون التراخيص اللازمة.
استمر ضجيج أعمال البناء أربعة أيام، بالإضافة إلى تقديم وجبات محدودة للسياح. وبعد ذلك، بدأ الفندق في بناء طابق إضافي، مما صاحبه أيضًا ضوضاء كبيرة، مما تسبب في إزعاج النزلاء.
عند عودتهما إلى الوطن، طالب السائحان من وكالة السفر الخاصة بهما استردادًا كاملاً لتكلفة الرحلة البالغة 2050 يورو، بالإضافة إلى تعويض عن الأضرار المعنوية بمبلغ 3296 يورو. ومع ذلك، رفضت الوكالة تلبية مطالبهما، مشيرة إلى أن عدم مطابقة الخدمات كان بسبب أمر من السلطات العامة بهدم المنشآت غير القانونية.
أحيلت القضية إلى محكمة بولندية في رزيسزو، والتي بدورها طلبت توضيحات من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ بشأن تطبيق أحكام حماية المستهلك. وفقًا للقانون الأوروبي، يحق للمسافر الذي يتلقى خدمات لا تتوافق مع شروط العقد الحصول على "تخفيض في السعر" (استرداد جزء من المبلغ) و"تعويض" عن الأضرار المعنوية، باستثناء الحالات التي يكون فيها عدم المطابقة ناتجًا عن طرف ثالث ولا يمكن التنبؤ به.
يعد مالك فندق برستيج ريزورت رجل أعمال معروفًا يدير العديد من وسائل الإعلام التي تنتقد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، مما قد يضيف سياقًا سياسيًا لقرار الهدم.