في كلمات قليلة
تواصل الإدارة الأمريكية إبقاء الشكوك حول نواياها تجاه فنزويلا بعد وصول حاملة الطائرات الأمريكية، بينما أشار الرئيس ترامب إلى استعداده للحوار مع نيكولاس مادورو الذي بدوره أدان التهديد باستخدام القوة.
تواصل الإدارة الأمريكية إبقاء الشكوك حول خططها المستقبلية بشأن فنزويلا، مما يثير تساؤلات عديدة لدى المحللين. وقد تصاعد التوتر في المنطقة بعد وصول حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد" إلى قبالة السواحل الفنزويلية يوم الأحد.
أكد الرئيس الأمريكي أنه سيتحدث "في وقت ما" مع نيكولاس مادورو. جاء هذا التصريح وسط تصاعد الضغوط على حكومة كاراكاس وتكهنات بشأن استراتيجية واشنطن غير الواضحة.
وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين في المكتب البيضاوي قائلاً: "أتحدث مع الكثير من الناس"، مضيفاً أن "نيكولاس مادورو لم يكن جيداً للولايات المتحدة".
وكان المسؤول الجمهوري قد ألمح في اليوم السابق إلى "محادثات" محتملة مع نيكولاس مادورو، مؤكداً أن الأخير "يرغب في التفاوض". من جانبه، رد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مساء الاثنين خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي، معرباً عن استعداده للتحدث "وجهاً لوجه" و"دون أي مشكلة" مع أي شخص في الولايات المتحدة يرغب في الحوار.
وأشاد مادورو بمزايا الدبلوماسية وندد "بتهديد استخدام القوة". كما انتقد، دون تسمية، المقربين من الرئيس الأمريكي، واصفاً إياهم بـ "قطاعات السلطة" التي تدفع الرئيس "لارتكاب أخطر خطأ في حياته، بالتدخل عسكرياً ضد فنزويلا، مما سيشكل النهاية السياسية لقيادته". ويتساءل المحللون منذ أسابيع عن الدور الذي يلعبه وزير الخارجية ووزير الدفاع في النوايا العدوانية المحتملة للرئيس الأمريكي.