في كلمات قليلة
تخطط ألمانيا لتشكيل "أكبر جيش في أوروبا" بهدف ردع روسيا، مما يثير مخاوف حول طبيعة الخدمة العسكرية المستقبلية وما إذا كانت ستصبح طوعية، مع تأكيد على الحاجة إلى جاهزية قتالية بحلول عام 2029.
برلين، ألمانيا – بهدف بناء "أكبر جيش في أوروبا" قادر على ردع روسيا عن أي تجاوزات كبيرة، وهو الهدف الذي حدده المستشار المحافظ فريدريش ميرتس فور توليه السلطة، لا يتطلب الأمر مدافع أو دبابات أو طائرات فحسب، بل يتطلب أيضًا عددًا كافيًا من الجنود المدربين لاستخدامها.
وقد أعرب وزير الدفاع الاشتراكي الديمقراطي بوريس بيستوريوس مؤخرًا عن أمله في أن يكون الجيش "جاهزًا للقتال بحلول عام 2029"، مما يبرز الحاجة المتزايدة للقوة البشرية المدربة. هذا التوجه يثير تساؤلات حول مدى "طواعية" الخدمة العسكرية في ألمانيا في المستقبل.