في كلمات قليلة
تسبب هجوم إسرائيلي على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان في مقتل 13 شخصًا على الأقل، وهي أعلى حصيلة منذ وقف إطلاق النار. وقد استهدف الهجوم المخيم المكتظ بالسكان، وشمل الضحايا مراهقين، مما أثار قلقًا وإدانات.
لقي ما لا يقل عن 13 شخصًا حتفهم جراء الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان. تُعد هذه الحصيلة هي الأعلى من الخسائر البشرية منذ دخول "وقف إطلاق النار" حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بين إسرائيل وحزب الله.
مساء الثلاثاء 18 نوفمبر، سمع سكان صيدا، وهي مدينة جنوب لبنان تبعد حوالي خمسين كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل، دوي انفجارات. كان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الأكبر في لبنان، والواقع في جنوب المدينة والمكتظ بالسكان، هدفًا لهجوم إسرائيلي. وبحسب شاهد عيان، تم إطلاق ثلاثة صواريخ. الحصيلة ثقيلة: لقي ما لا يقل عن 13 شخصًا مصرعهم، وفقًا لتقدير أولي من وزارة الصحة، وأصيب آخرون.
مساء الثلاثاء، تجمعت حشود أمام مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني "الحموشي"، القريب من المخيم، بحثًا عن أخبار ذويهم، بينما كانت الطائرات الإسرائيلية المسيرة تحلق فوق الشوارع الضيقة لعين الحلوة. ووفقًا لمسؤول من حركة فتح في لبنان تحدث لقناة الجزيرة، فإن من بين الضحايا مراهقين.
يُعد هذا الهجوم، الذي وقع بالقرب من مسجد، الأكثر دموية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار المزعوم حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد شهرين من الحرب. ومنذ ذلك الحين، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته، في انتهاك للاتفاق، ولم يلقَ سوى إدانات دولية نادرة للغاية.