العدالة الصينية تتصدى لعصابات الاحتيال الإلكتروني الدولية

العدالة الصينية تتصدى لعصابات الاحتيال الإلكتروني الدولية

في كلمات قليلة

تشن الصين حملة ضد عصابات الاحتيال الإلكتروني التي تختطف الأفراد وتجبرهم على الابتزاز في ميانمار وكمبوديا، مع بث التلفزيون الرسمي اعترافات لأحد قادة العصابات المتهم بالقتل.


تشن السلطات الصينية حملة واسعة ضد عصابات الاحتيال الإلكتروني المنظمة، التي تورطت في اختطاف آلاف الأشخاص وإجبارهم على العمل في عمليات ابتزاز مالي واسعة النطاق في ميانمار وكمبوديا. وقد كشفت التحقيقات عن شبكات إجرامية تستهدف الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتجبر المخطوفين على ابتزازهم.

في تطور لافت، بث التلفزيون الصيني الرسمي (CCTV) اعترافات تشين داوي، المتهم بإصدار أمر بإعدام شخص اختير عشوائياً واحتجز في مركز للاحتيال عبر الإنترنت. وأفاد تشين بأن هذا العمل كان بمثابة "تضحية" لإثبات ولائه لنقابة الجريمة وترقيته داخل صفوفها. وقد ظهر تشين داوي، مكبّل اليدين، وهو يجلس على ما يُعرف بـ"كرسي النمر"، وهو كرسي معدني يستخدم لمنع المشتبه بهم من الحركة أثناء الاستجوابات الطويلة، ليصف بالتفصيل كيف أمر رجاله باختيار شخص عشوائياً لتنفيذ الإعدام.

سأله المحقق: "بعد أن قتلت هذا الشخص، عندما ركعت لتقديم الولاء للأخوة، ماذا شعرت؟" فأجاب المتهم: "لم أشعر بأي شيء."

ويأتي بث هذه الاعترافات في إطار سلسلة وثائقية تعرضها CCTV حول مراكز الاحتيال الإلكتروني التي انتشرت في جنوب شرق آسيا، خاصة في ميانمار وكمبوديا. وتستغل هذه المراكز ضحايا صينيين بشكل أساسي، وتديرها عصابات صينية المنشأ. وتُعرف CCTV بتاريخها الطويل في عرض مقاطع فيديو لاعترافات يُزعم أنها تُنتزع تحت الإكراه.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.