في كلمات قليلة
الاتحاد الأوروبي أرجأ تفعيل قانون مكافحة إزالة الغابات، وهو قرار وصفته المنظمات البيئية بأنه "رمز رهيب" خلال انعقاد المؤتمر العالمي الثلاثين للمناخ في الأمازون البرازيلية.
أرجأ الاتحاد الأوروبي تطبيق قانون جديد يهدف إلى مكافحة إزالة الغابات على مستوى العالم. هذا القرار، الذي اتخذه مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أثار انتقادات حادة من قبل المنظمات البيئية، التي وصفته بأنه "رمز رهيب" في خضم "قمة الأمازون".
ويهدف القانون، الذي تم اعتماده في عام 2023، إلى حظر استيراد مجموعة من المنتجات إلى الاتحاد الأوروبي، مثل الكاكاو والقهوة وفول الصويا وزيت النخيل والأخشاب، إذا كانت مشتقة من أراضٍ أزيلت غاباتها بعد عام 2020. عارضت فرنسا في البداية هذا التأجيل، لكنها صوتت لصالحه في النهاية. من المقرر إجراء مفاوضات مع البرلمان الأوروبي في الأسابيع المقبلة لتحديد المصير النهائي لهذه الوثيقة البيئية المهمة.
يأتي هذا التطور في سياق المؤتمر العالمي الثلاثين للمناخ (COP30)، الذي يُعقد في مدينة بيليم البرازيلية، على أبواب الأمازون. كان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد أصر على استضافة المؤتمر هناك، لتسليط الضوء على أهمية المنطقة للمناخ العالمي. وقد ألقى قرار الاتحاد الأوروبي بتأجيل القانون بظلاله على الرمزية القوية لهذا الحدث.