في كلمات قليلة
رئيس بلدية إسطنبول وقائد المعارضة أكرم إمام أوغلو يقبع في السجن وينتظر محاكمته بتهمة 142، وهي خطوة تُعتبر ضغطًا سياسيًا قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2028.
يواجه رئيس بلدية إسطنبول وزعيم المعارضة البارز، أكرم إمام أوغلو، الذي يقبع في السجن منذ مارس 2025، 142 تهمة خطيرة. يُندد باعتقاله على نطاق واسع بوصفه مناورة سياسية تهدف إلى خنق القوة المعارضة الرئيسية في تركيا قبيل الانتخابات الرئاسية لعام 2028.
إمام أوغلو، الذي يُعتبر منافسًا لدودًا للرئيس رجب طيب أردوغان، أكد بانتظام براءته وانتقد النظام القضائي، مدعيًا أنه يعمل بناءً على أوامر.
وأصدر حزب الشعب الجمهوري (CHP) المعارض الرئيسي، والذي رشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية القادمة، بيانًا ذكر فيه إمام أوغلو بمثال رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس، الذي أُعدم عام 1961 بعد محاكمة سريعة أجرتها junta العسكرية. جاء في البيان: "السنوات تمضي، والأجيال تتغير؛ لكن عقلية الانقلابات لا تتغير أبدًا".
منذ اعتقاله، يصف حزب الشعب الجمهوري الإجراءات المتخذة ضده وضد الحزب بأنها "محاولات انقلابية".