تستمر قضية جيفري إبستين، الممول السابق المدان بالاعتداء الجنسي، في إلقاء بظلالها السياسية على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ففي عام 2019، توفي إبستين منتحراً في السجن، لكن ملفه القضائي الذي يضم اسم ترامب يستعد للكشف عنه للجمهور خلال شهر واحد، بفضل قانون أقره ترامب نفسه في 20 نوفمبر الماضي يلزم وزارة العدل بنشر هذه الوثائق.

كان إبستين قد واجه اتهامات بالاتجار الجنسي بالقاصرات في عام 2019، حيث اتهم باستدراج ودفع مبالغ لفتيات مراهقات لممارسة الجنس بين عامي 2002 و 2005، ثم تحريضهن على تجنيد قاصرات أخريات. قد توفر الوثائق التي ستصدر قريباً إجابات على العديد من الأسئلة المعلقة بخصوص هذه القضية.

تفيد التقارير بأن دونالد ترامب وجيفري إبستين كانا صديقين في البداية، منذ التسعينيات وحتى أوائل الألفية الثالثة، قبل أن تتدهور علاقتهما في عام 2004. هذه المعلومات تأتي في سياق يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه العلاقات على المشهد السياسي الأمريكي.